الرقم يقترب من 1000 قتيل في صفوف الصهاينة

كشفت إحصائيات جديدة، عصر اليوم الأحد، عن مقتل 700 إسرائيلي على الأقلّ وجرح 2156 في ثاني أيام “انتفاضة طوفان الأقصى” وهي عملية عسكرية غير مسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللات واقتحام عدّة مستوطنات.

وقالت القناة الإسرائيلية الـ 12 إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عيّن العميد غال هيرش مسؤولاً عن ملف المختطفين والمفقودين، ساعات بعد إقرار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ الدولة العبرية تعيش يوماً صعباً آخر، مقراً بأنّ “عدد القتلى غير مسبوق”.

وفي تصريحات نشرتها شبكة “إيه بي سي”، اعترف أدرعي أنّ “عدد الرهائن الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير”.

من جهتها، ذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13، أنّ 700 قُتلوا و2048 أصيبوا، بالتزامن، أفادت مراجع إعلامية متطابقة إلى مقتل 15 إسرائيلياً على أيادي رجال المقاومة الذين توغلوا في منطقة مفكيم جنوب عسقلان.

وفي ثاني أيام العبور الكبير لفلسطين المحتلة، سجّل الإعلام العبري أنّ سبعين مستوطناً اختفت آثارهم في حفل “حقل الطبيعة” وُجدوا في ساحات مفتوحة، وهم يختبئون، فيما سمح الاحتلال سمح بنشر أسماء إضافية لـ18 من جنوده وضباطه قتلوا خلال “طوفان الأقصى”، ليصل عدد من نشرت أسماؤهم 44.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق