الإشعاعات النووية الفرنسية بالجزائر تطال باريس

قال بيير باربي، الباحث في جامعة “كان” الفرنسية، إن “الرياح التي شهدتها فرنسا مؤخرا حملت معها إشعاعات نووية، وقدمت من صحراء الجزائر”، وفق ما نقله موقع “فرانس بلوس”.

وأضاف باربي، وهو خبير في الحماية من الإشعاعات النووية، أن “سماء فرنسا كانت مغطاة بلون برتقالي بسبب رمال الصحراء التي جلبتها الرياح”.

وذكرت هيئة الطقس الفرنسية (حكومية) أن “الضغط المنخفض في شبه الجزيرة الإيبيرية تسبب بتيارات هوائية قوية من الجنوب جلبت الرمال من الصحراء إلى فرنسا”، بحسب إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية.

وتابعت أن “وجود الرمال في الأجواء أعطى لونا أصفر برتقاليا للسماء في جنوب فرنسا وشرقها ووسط شرقها”.

فيما أفاد باربي بأن الرمال تحتوي على مادة “السيزيوم 37” المشعة، وهي تعود إلى بداية ستينيات القرن الماضي، عندما أجرت فرنسا تجارب نووية في صحراء الجزائر.

وأوضح أنه “تم التوصل إلى هذه النتائج بعد تحليل عينة من الغبار جُمعت من مناطق شابيل دوبوا بجبال جورا (بين فرنسا وسويسرا والنمسا) بداية فبراير (شباط) الماضي”.

وزاد بأن مادة “الـسيزيوم 37” المشعة لديها فترة زمنية فيزيائية مقدرة بـ30 عاما، ثم بعدها تبدأ في فقدان نصف نشاطها الإشعاعي.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق