عودة أزمة الحليب..ووعود وزير التجارة تتبخر!

يشتكي مواطنون في عدة أحياء بالجزائر العاصمة ندرة أكياس الحليب التي باتت تؤرقهم وتنغص عليهم حياتهم ما دفع الكثير منهم لترك أشغالهم مقابل الاصطفاف في طوابير لا تنتهي أملا في الظفر بكيس حليب.

و قال كثيرون، في تصريح لمندوب القناة الأولى، إنهم يعانون الأمرين من أجل الظفر بكيس حليب ويضطرون للاصطفاف بطوابير يومية في مظهر غير مشرف.

حمل رئيس الفيدرالية الوطنية لموزعي الحليب، فريد عولمي، مسؤولية “أزمة الحليب” لـ ” مسيري الملبنات” قائلا إنه لا يفهم إن كان الأمر يتعلق بنقص مسحوق الحليب أم أنه راجع لسوء التوزيع من طرفهم.  

لكن الرئيس المدير العام لمركب الحليب، محمد ميراوي، يرى أن التذبذب في توزيع الحليب سببه موزعو هذه المادة ولا علاقة له بالملبنة التي لا تزال تحافظ على كمية الإنتاج نفسها مع وجود 120 شاحنة للتوزيع.

وللقضاء على أزمة ندرة الحليب، تعكف وزارة التجارة -حسب سامي قلي المدير العام لضبط وتنظيم الأسواق – على إعداد بطاقية رقمية وطنية لتتبع مسار توزيع أكياس الحليب ، مضيفا أن البطاقية ستدخل حيز التنفيذ قريبا شريطة تحيين البطاقية المتعلقة بتوزيع مسحوق مادة الحليب.

وأشار إلى أن احترام السعر المقنن والكميات الموجهة لكل بلدية أهم ميزات هذه البطاقية للقضاء على المضاربة بالسوق.

وكان وزير التجارة، كمال رزيق، قد وعد بحل نهائي لأزمة الحليب، لكن يبدو أن عودة الندرة الى الواجهة بهذا الشكل اللافت، جلعت وعوده المتكررة بالقضاء على ازمة الحليب تتبخر،  فهل فشلت استراتيجية الوزير في حل أول وعوده للجزائريين بعد تسليم مهامه على رأس وزارة التجارة؟

  • الإذاعة الوطنية / ر .ك
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق