الرئيس تبون يطمئن:الدولة مستمرة في بناء مشاريع السكن

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بأن الدولة ستواصل بناء السكنات ما دام هناك قدرة على تمويلها.

وأشار الرئيس تبون في اللقاء الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام أن هناك مشكل سوسيولوجي يتعلق بثقافة تملك السكنات ورفض الايجار.

وتابع: “سكنات عدل حلت مشاكل كبيرة خصوصا في المدن الكبرى ..السكن الريفي حل مشاكل كبرى وهو من النجاحات الكبيرة للجزائر”.

ولفت رئيس الجمهورية بأن “دعاة الشر الذين كانوا يتنبؤون بانفجار الجزائر بسبب أزمة السكن فحدث الانفجار عندهم”.

 الطبقة الوسطى ركيزة البلاد 

و جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التزامه بالدفاع عن الطبقة الوسطى التي تعتبر “ركيزة البلاد”، مبرزا أن الدولة تعمل على تلبية المطالب الاجتماعية لمواطنيها بإمكانياتها الخاصة.

وقال الرئيس تبون بأن مشاكلنا نأخذها بعين الاعتبار ونعمل على حلها بإمكانياتنا الخاصة”، مضيفا أن “دعاة الشر الذين يكنون كرها للجزائر كانوا  يتنبؤون بانفجار الوضع في الجزائر بسبب ملف السكن ومشكل البطالة، لكن انفجر الوضع عندهم وبقيت بلادنا مستقرة”.

وبعد أن اعتبر أن هذه التنبؤات السيئة كانت تسعى إلى ضرب استقرار الجزائر، ذكر رئيس الجمهورية بالجهود التي قامت بها الدولة لفائدة مواطنيها، على غرار استحداث منحة البطالة وتلبية طلبات السكن بمختلف الصيغ.

كما جدد رئيس الجمهورية بالمناسبة التزامه بالدفاع عن الطبقة الوسطى وتلبية انشغالاتها، مشيرا إلى أنه كان دوما يدافع عن هذه الطبقة.

ودعا الرئيس تبون الجزائريين إلى الدفاع عن الوحدة الوطنية وعدم الانخراط في المخططات التي تسعى إلى إلحاق الضرر بهم وبوطنهم.

يد إجرامية وراء الحرائق الاخيرة

وحين تطرق رئيس الجمهورية إلى حرائق الغابات التي اندلعت مؤخرا بعدة ولايات من الوطن, حيث قال بهذا الخصوص: “هناك يد إجرامية وراء ذلك, حسب الشهادات المقدمة من قبل مواطنين, لكن في العادة نحن نواجه المشاكل دون أن نلخصها في الفاعل”.

وأشار الى أنه “يتعين التعامل مع هذا النوع من المسائل بذكاء”, مذكرا بوجود عدة متهمين أمام العدالة التي ستفصل في هذه القضايا.

وكشف الرئيس تبون, في السياق ذاته, أنه اطلع على “صور للعشرات من العجلات المطاطية المستعملة التي تم العثور عليها في غابة معزولة بولاية تيزي وزو”.

وحول التدابير المتخذة لمواجهة هذا النوع من الكوارث, أكد رئيس الجمهورية أنه “على الرغم من كل ما يقال, فإن التجربة الأليمة التي كانت قد مرت بها الجزائر سنة 2021 بعد اندلاع حرائق الغابات بعدة ولايات مكنتها من تقليص عدد الضحايا وآجال إخماد النيران”, وهو ما يعد –مثلما قال– “أمرا غير سار بالنسبة لأولئك الذين كانوا يتوقعون آلاما جديدة للجزائريين”.

وقال في هذا الصدد: “حاولنا قدر المستطاع اقتناء طائرات كبرى لإخماد الحرائق, غير أن هذا النوع من العتاد غير متوفر في السوق الدولية, كما بحثنا عن إمكانية تحويل عدد من طائرات النقل العسكري إلى طائرات مكافحة الحرائق”.

وأشار إلى أن الجزائر قامت باقتناء ست طائرات, استلمت إلى غاية الآن طائرة واحدة منها”, كما أنها “قامت بتأجير 6 طائرات أخرى من دولة الشيلي وهو العتاد الذي استلمته الجزائر قبل اندلاع الحرائق الأخيرة”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق