تفاصيل إجهاض مخطط إجرامي لضرب إقتصاد الجزائر

أحبطت شرطة سيدي بلعباس، نهاية الأسبوع الماضي، مخططا إجراميا تم تدبيره انطلاقا من المغرب، في محاولة أخرى لضرب الاقتصاد الوطني، المتمثل في طرح للتداول بالسوق الوطنية أوراقا نقدية مزورة، عشية حلول عيد الأضحى، قدرت بـ 321 مليون سنتيم من فئة 2000 دينار.

وأفاد بيان للأمن الوطني أن قضية الحال، جاءت إثر استغلال معلومة مفادها استعداد مجموعة إجرامية لطرح أوراق نقدية مزورة على مستوى ولاية سيدي بلعباس وقد أسفرت التحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة المختصة على تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، المكلف بانجاز وطبع العملات المزورة وتوقيفه في حالة تلبس بمقر سكنه الذي حوله إلى ورشة سرية.

ووفق المصدر نفسه فقد أفضى التحقيق مع المشتبه فيه الرئيسي المنحدر من سيدي بلعباس، إلى كشف تفاصيل المخطط المنتهج من قبل هذه الشبكة الإجرامية المنظمة المتكونة من أربعة أشخاص، يقودها الرأس المدبر انطلاقا من المغرب. هذا الأخير استعان بشخصين ينحدران من مدينة مغنية (تلمسان)، لتهريب الورق ومواد أخرى تستعمل في تزوير العملات النقدية. لتسلم بعد ذلك للمشتبه فيه الرئيسي الذي كلف في مرحلة أولى بتزوير وطبع العملة وطرحها في السوق المحلي ، لا سيما على مستوى أسواق المواشي.

وبعد تعميم العملية في مرحلة ثانية على باقي الولايات الغربية، أسفرت هته العملية عن توقيف 4 أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم امرأة تنحدر من ولاية سيدي بلعباس، وضبط وحجز أوراق نقدية مزورة بقيمة 321 مليون سنتيم ، من فئة 2000 دينار بالاضافة إلى ضبط وحجز عتاد و ورق فضي يستعمل في التزوير والطباعة.

وتم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، بتاريخ اليوم 18 جوان عن قضية تكوين جمعية أشرار لإعداد لجناية تزوير أوراق نقدية لأجل طرحها للتداول، ضمن كيان إجرامي منظم عابر للحدود.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق