أعلنت لجنة التحكيم الخاصة بالآداب، بالإجماع، منح جائزة أميرة أستورياس الإسبانية، لهذه السنة، للروائي الياباني هاروكي موراكامي من بين 34 مبدعا يمثلون 17 جنسية.
وعللت لجنة التحكيم التي ترأسها سانتياغو مونييث ماتشادو، مدير الأكاديمية الملكية الإسبانية، قرارها بكون هاروكي موراكامي يتميز بـ”أدب متفرد، صيت عالمي، وقدرة على التوفيق بين التقاليد اليابانية وإرث الثقافة الغربية في سرد طموح ومجدد..”.
وأضافت لجنة التحكيم في بيانها، أن مبدع”كافكا على الشاطئ” (2002)، مؤكدة: “استطاع أن يعبر عن بعض أعظم مواضيع وصراعات زمننا: الشعور بالوحدة، عدم اليقين الوجودي، حشية المدن الكبرى والإرهاب..”
وتابعت لجنة تعليلها، مبرزة أن صاحب “مقتل قائد الفرسان (2018)” نجح في أن ينقل إلينا أيضا:” نظرته عن رعاية الجسد وتأمله الخاص في العمل الإبداعي”.
وخلصت اللجنة، التي صوتت بالإجماع، إلى أن صوته، المعبر عنه في أجناس متنوعة، وصل إلى أجيال كثيرة مختلفة
وفيما يشبه التأكيد، وصفت اللجنة، في نهاية حكمها، بأن هاروكي موراكامي، ابن مدينة كيوتو (1949)،“عداء كبير للمسافات الطويلة في الأدب المعاصر”.
