جامعة باتنة1:ملتقى دولي حول محلية وعالمية الرواية الجزائرية

إنطلقت اليوم بكلية اللغة والأدب العربي جامعة باتنة 1، فعاليات الملتقى الدولي تحت عنوان:”الرواية الجزائرية المعاصرة من المحلية إلى العالمية”، والذي تم تنظيمه بالشراكة مع مخبر الموسوعة الجزائرية الميسرة جامعة باتنة1.

وأعلن اليوم رئيس الملتقى البروفيسور محمد زرمان، عن إنطلاق فعاليات هذا الملتقى الوطني، الذي شهد حضور عدة وجوه إبداعية من داخل الوطني وأخرى تشارك من خارج الوطن، مثل الروائي عزالدين جلاوجي الذي نال مؤخرا جائزة كتارا، والناقدة آمنة بلعلى من جامعة تيزي وزو التي قدمت المحاضرة الإفتتاحية.

وجاء في ديباجة الملتقى الذي تختتم فعاليته غدا،  : “أن سؤال الهوية شكّل مرتكزا هاما من مرتكزات الكتابة الروائية الجزائرية المعاصرة، وانسلت منه مسارات جديدة حققت للنص امتدادا معرفيا يتلاحم فيه التراث والواقع والرؤية الاستشرافية، ولعل مساءلة التاريخ والسائد الثقافي، وعبور الأجناس والتخصصات و الكتابات الإنسانية..من المسائل التي حققت هذا الامتداد المعرفي للرواية الجزائرية وسؤال الهوية”.

وأضاف نفس المصدر الذي حازت “الوطن برس” نسخة منه، أن  طموح نص الرواية الجزائرية ومريديه في بلوغ العالمية من خلال الفاعلية الثقافية، وتحقق النص المفتوح، والتلقي العابر للتخصصات… فتح باب التساؤل حول حفريات معرفة الذات ووعيها بمعايير التأسيس للفرادة والخصوصية المتعلقة بقضية الهوية والقومية، ووعي الذات بالواقع الثقافي، واستحضار التراث…وغيرها من المسائل المرتبطة بمصطلح “المحلية”.

وأوضح نفس النص أن “وعي كاتب الرواية بالمحلي من حيث كونه بعدا معرفيا إبستيميا له تمثلات نصية جاء مرتبطا بعتبات رؤيوية تتعلق بالأساس المعرفي للوعي بالمحلي ، ثم بالآليات الحداثية التي حققت هذا الوعي نصيا .. ولعل مسار الكتابة الروائية ضمن هذا الفضاء المتكامل قد حقق تجسيرا توافقيا بين المحلي والعالمي في الرواية الجزائرية المعاصرة “.

وفيما يخص الإشكالية فجاء فيها بأن الملتقى “يهدف إلى رسم جسور التواصل المعرفي الذي يربط هذا النص بجذور المحلي من طرف وأفق العالمي من طرف، من خلال طرح تساؤلات متعلقة بالكيفيات التي انفتحت بها الرواية الجزائرية من حيث كونها نتاجا محليا على التلقي الإنساني العالمي، على غرار : إلى أي مدى حقق وعي الكاتب بتراثه مسار التحول من زمن التراث إلى زمن الحكاية ثم إلى زمن القراءة والتلقي المنفتح على الإنسانية اللامتناهية؟، كيف ترقى الثقافة العالمة والشعبية الجزائرية عبر تمثلاتها النصية إلى القبول والتلقي الإنساني العالمي؟، أما المحاور فتضمنت 4 محاور غاصت في مختلف خصائص المحلية والعالمية للرواية الجزائرية “.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق