جزار غزة في المغرب والشارع على صفيح ساخن

أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، استقبال وزير الحرب الصهيوني بأرض المغرب، ودعت الشعب المغربي “لليقظة والوقوف صفا واحد أمام المخطط الصهيوني التخريبي الذي يستهدف استقرار المنطقة، و يدخل المغرب في عهد حماية جديد وهو الحماية الإسرائيلية”.

وقالت الهيئة في بيان لها إن إستقبال وزير الحرب الصهيوني “خطوة غير محسوبة العواقب، و استمرار في مسلسل التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين, بداية بفتح السلطات المغربية لمكتب الاتصال وتبادل الدبلوماسيين, ومرورا باختراق النسيج المجتمعي على المستوى التربوي و الاجتماعي والسياحي والفني والرياضي والاعلامي”, ناهيك –تضيف– “عن التبادل التجاري والزيارات العلنية والسرية وتبادل المعلومات وغيرها…”.

و استنكرت ذات الهيئة, انتقال النظام المغربي “بدون أي خجل” إلى ترسيم التطبيع العسكري مع قتلة الأطفال ومغتصبي أرض الإسراء والمعراج, ضد إرادة الشعب المغربي المناهض لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة, ما اعتبرته “خذلانا للشعب الفلسطيني و لصموده و مقاومته من أجل التحرير و إقامة دولته المستقلة”.

و شجبت الهيئة المغربية بشدة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وكذا زيارة وزير الحرب للمغرب, مجددة دعوتها للشعب المغربي من أجل “اليقظة والوقوف صفا واحدا أمام المخطط الصهيوني الذي يستهدف استقرار المنطقة ويدخل المغرب في عهد حماية جديد وهو الحماية الإسرائيلية”.

كما دعت الى “فضح كل المطبعين المهرولين للارتماء في أحضان الصهاينة”, مناشدة الشعب المغربي للمشاركة المكثفة في الوقفات الاحتجاجية المنددة بهذه الزيارة, و المشاركة المكثفة في فعاليات اليوم الوطني الثالث بكل المدن, بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, المصادف ل 29 نوفمبر الجاري.

و أردفت تقول : “لنجعل من المحطتين مناسبة للتنديد بزيارة وزير حرب الكيان الصهيوني وكل أشكال التطبيع المخزية, ولإدانة المطبعين ونصرة الفلسطينيين والمسجد الاقصى المبارك”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق