أصبح المنتخب الجزائري، يقلق العديد من المنتخبات الافريقية، على خلفية سلسلة انتصاراته المتتالية التي بلغت 26 مبارة بدون هزيمة، وهو ما يضع أشبال بلماضي في مواجهات قوية مع منتخبات ترغب في كسر رتم الانتصارات الذي يجعل الفريق الجزائري يتصدر القارة السمراء بدون منازع.
ورغم مواصلة المنتخب الوطني سلسلة نتائجه الإيجابية بـ 26 مباراة دون انهزام ، بعد تغلبه على نظيره المالي بهدف مقابل صفر (1-0) في الودية التي جمعت بينهما على ملعب تشاكر مصطفى بالبليدة سهرة هذا الأحد في إطار التحضير للدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر-2022، إلا أن الناخب الوطني، جمال بلماضي، أكد أن المبارة الودية الثالثة التي تجمعه مع المنتخب التونسي ستكون صعبة للغاية، على خلفية طريقة اللعب التي يعتمدها الاشقاء في تونس والتي تشبه كثيرا فريق اتلتيكوا مدريد الاسباني.
هذا التصريح يؤكد على صعوبة المأمورية التي تنتظر أشباله يوم 11 جوان في ملعب رادس في تونس، حيث يسعى رفقاء المسيكني بالاطاحة بالمنتخب الجزائري، للحصول على شرف كسر سلسلة النتائج الإيجابية للمنتخب الجزائري وكذلك البقاء على التصنيف الحالي للفيفا الذي يضع المنتخب التونسي في رواق أحسن من المنتخب الجزائري، كما ستكون هذه المباراة ثأرية بين الفريقين فبعدما فاز المنتخب الجزائري على نسور قرطاج في البليدة في 2019 بهدف وحيد مقابل صفر، ولهذا يأمل رفقاء المسيكيني الاطاحة بالخضر والتأكيد على انه منتخب قوي !.
