لقاءات “سرية مشبوهة” بتركيا لضرب إستقرار الجزائر !

أفادت جريدة الخبر الجزائرية، أمس أنه “إنتهى إلى علم السلطات الجزائرية عن لقاءات سرية مشبوهة، تمت بين عناصر عن حركة رشاد ذات التوجه الإسلامي، وممثلين عن الحكومة التركية في مدينتي إسطنبول وانطاليا”.

وقالت الجريدة حسب مصادر “مؤكدة وموثقة”، أن هذه الاجتماعات الرسمية جمعت في مناسبتين ممثلين عن الحكومة التركية بعناصر من حركة رشاد، حيث تمحور “موضوع اللقاءات حول الدعم اللوجيستي والسياسي بهدف تقوية التنظيم وتمكينه من الشارع الجزائري”.  

وهو ما رأته الجزائر حسب مصادر الجريدة، تهديد لأمن الدولة وبالتالي محاولة لزعزعة إستقرارها من خلال دعم الخلايا النائمة  بالجزائر بهذا التنظيم المشبوه .

وتحدثت الجريدة عن بوادر ازمة سياسية في الافق بين الجزائر وانقرة، حول هذه المعلومات الخطيرة والمسربة والتي تستهدف استقرار وامن الجزائر بشكل مباشر.

وأشارت الجريدة الى التلميحات التي ذكرها البيان الأخير للمجلس الأعلى للأمن، الذي ترأسه الرئيس تبون، من أن هناك حركة إنفصالية وأخرى قريبة من الإرهاب، ستكون هدفا رسميا للتحييد من كل الأجهزة الأمنية الجزائرية بقوة القانون.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 + اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق