بلحيمر:لا نتدخل أبدا في الخطوط الإفتتاحية لوسائل الإعلام

أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة،  عمار بلحيمر، هذا السبت، خلال تقييمه لتعامل الإعلام الوطني مع التحديات الخارجية، شدد بلحيمر على أن “الإعلام الجزائري لم يتخلف ولو لمرة عن الوقوف جنبا إلى جنب مع دولته وأثبت في كل مرة أنه متشبع بقيم ومبادئ ثورة نوفمبر المجيدة”، مستطردا بالقول أن “مستوى النقاش والانتقادات الموجهة لبعض المسؤولين عبر صفحات الإعلام والفضاءات الإلكترونية لم تخرج عن نطاق المهنية والاحترافية، رغم محاولات التشويش التي تأتي من مصادر مشبوهة ومعلومة الأهداف والخلفيات”.

وقال بلحيمر في حوار أجراه مع موقع “شهاب برس”، أنه عندما يتعلق الأمر بــ “مواجهة أي خطر يهدد الأمن القومي أو الأمن بصفة عامة، فإن الجزائريين يقفون وقفة رجل واحد وتتحد قواهم لمواجهة كل التحديات”، مشيرا إلى أن قطاع الاتصال “يقوم بتنظيم عمل المؤسسات الإعلامية ولا يتدخل أبدا في خطوطها الافتتاحية ولا يملي عليهم أبدا ما يكتبون أو يبثون”.

وأضاف أن “مستوى الاحترافية الذي بلغته صحافتنا الوطنية أصبح يزعج البعض ممن رفضهم الشعب واكتشف نواياهم ومخططاتهم الخبيثة”، معتبرا أنه “لو كان هؤلاء يملكون قبولا لدى الرأي العام لحققوا أعلى نسبة مشاهدة في الفضاء السيبراني وهناك من أبناء هذا الوطن من يتصدى لهم إلكترونيا بتعليقات ومنشورات تعزز مسار الوحدة الوطنية وتطمئن بأن بلادنا في أمن وأمان”.

وفي رده عن سؤال حول مستقبل مشروع المغرب العربي بعد تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، قال السيد بلحيمر أن “تطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني لا يمثل إلا ممارسات سياسية معزولة ومنبوذة من قبل أشقائنا الأحرار في المغرب الشقيق”، مؤكدا أن “الأهداف المرجوة من هذا المشروع المشبوه هو خدمة فئات معينة داخل المغرب والانسياق وراء أجندات دولية تسعى لتفكيك الأمة العربية والمساس بوحدتها بشتى الطرق والأساليب”.

وذكر في هذا الإطار، بتطلع الجزائر ل”بناء صرح المغرب العربي بإرادة جميع الشعوب بما في ذلك الشعب الصحراوي الأعزل”.

من جهة أخرى، جدد الوزير التحذير من “اللوبيات الفرنسية التي تقف وراء حملات هستيرية تستهدف مؤسسات الدولة الجزائرية خاصة الجيش الوطني الشعبي”، مؤكدا أن “الجزائر ومؤسسات الدولة تواجه دوما هذه الحملات الهستيرية عن طريق عمل أمني، ديبلوماسي وإعلامي يتصدى لمحاولات الإساءة للجزائر”.

كما جزم السيد بلحيمر على أن الشعب الجزائري “واعٍ بكل ما تقوم به هذه الأطراف..وظل دوما ملتفا حول مؤسساته الشرعية ومتلاحما مع رئاسته وجيشه”.

 

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + عشرين =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق