مصنع لسيارات”فولسفاكن”قريبا بالجزائر

كشف وزير الصناعة، فرحات أيت علي براهم، أنه وبخصوص إستقباله للمثلي علامة “فولسفاكن” الألمانية، أن هذه المؤسسة أعلنت رسميا عن رغبتها في تجسيد مشروع صناعي يتماشى مع الشروط الجديدة للحكومة الجزائرية مع نسبة الإدماج تصل إلى 30 بالمائة، مؤكد أن “الطريقة التي دخلت بها الجزائر مجال صناعة السيارات لم تكن الطريقة المثلى، لذلك حددنا اليوم المعالم الحقيقية ما يسمى بصناعة السيارات” وأضاف أن “الصناعات الميكانيكية تعتبر أولوية لأنه لا يوجد فقط صناعة السيارات السياحية بل هناك صناعة السيارات النفعية، الحافلات، الشاحنات وغير ذلك من الصناعات والتي تعتبر أولوية للجزائر” وأضاف أن الأولوية ستعطى أيضا للمستثمر الذي سيستعمل مواد أولية محلية.

وبخصوص الدعوة التي وجهها للمستثمرين الأمريكيين للإستثمار في الجزائر، أوضح فرحات أيت علي براهم، أن “هذه الدعوة كانت في إطار منتدى دولي بإنديانابوليس الأمريكية في إطار الاقتصاد الرقمي وكان تدخلي خلال هذا المنتدى لتشجيع المستثمرين الأمريكيين على الإستثمار في المجال الٌإقتصادي بالجزائر خاصة في مجال التصنيع والتكنولوجيات العالية، فالجميع يعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر منبع هذه التكنولوجيات، والجزائر بحاجة على التقدم في هذا المجال” ليكشف خلال تدخله أن “الأمريكيين كانوا يحتجون على قاعدة 51/49، التي كانت عائق أمام حرية الاستثمار بالمنظور الأمريكي، وهذه القاعدة ألغيناها لأنها كانت عائق في الإستثمار الجدي في كل المجالات وهذا لا يعني فتح الأبواب على مصراعيها”.

و أكد فرحات أيت علي براهم، أن المادة 9 من الدستور ستحمي الإقتصاد الوطني وستشجع على بناء إقتصاد متنوع.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق