الجيش الابيض الجزائري ينقذ مستشفيات فرنسا من الانهيار!

يتواجد الأطباء الجزائريون في الخطوط الامامية لمواجهة فيروس كورونا في فرنسا، والذين يتم إحصائهم بـ 15 ألف طبيب حسب عمادة الأطباء الجزائرية، حيث يقف “الجيش الأبيض الجزائري”، وجها لوجه امام ازمة كورونا، وكجدار صد قوي في وجه إنهيار المنظمة الصحية الفرنسية.

ويواجه هؤلاء الأطباء كل يوم، خطر الإصابة بفيروس كورونا، الذي تعدت ضحاياه 22 ألف حالة وفاة في فرنسا، وآلاف الإصابات الجديدة، خاصة بعد وفاة أول طبيب من أصل افريقيا وهو يؤدي مهامه كطبيب في المستشفيات الفرنسية قبل أيام.

يقول ماجد نعمة، رئيس تحرير مجلة “أفريك أزي”، أن أول طبيب فرنسي سقط ضحية كورونا يبلغ من العمر 67 سنة، إفريقي الأصل من مدغشقر، موضحا بأن أكثر الأطباء تفانيا في محاربة هذا الوباء في فرنسا حاليا هم من اصول مشرقية ومغاربية وافريقية، على الرغم أنهم الاقل اجورا ومن الصعب حصولهم على عقود عمل تشبه عقود نظرائهم الفرنسيين.

وتابع ماجد نعمة في مقال له نشر اليوم في مجلته، أن هذا دور “الجيش الأبيض” الجزائري والعربي والافريقي، أحدث تحولا كبيرا في النظرة الفرنسية الى المهاجرين، فما عاد هؤلاء هم من ” يمص دم” الشعب الفرنسي ويسرق قوته، وانما صاروا أبطال الدفاع عن حياته وصحته.

وبمواجهة الأطباء الجزائريين لهذا الوباء الفتاك في فرنسا، يكونون قد أنقذوا فرنسا من انهيار المنظومة الصحية التي عاشت حالة اضطراب كبير جدا بفعل الجائحة، أو “الحرب بمفهومها الصحي” كما يسميها الرئيس الفرنسي بمانويل مكارون، وفي ظل انهيار منظومات صحية كاملة في ايطالية والولايات المتحدة الامريكية .

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق