“مجلس الصحفيـين” قلق جدا لتوقيـف صحفيي الصـوت الأخـر
أعرب المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، عن قلقه الكبير جدا، جراء توقيف الزملاء الصحفيين في جريدة صوت الاخر.
وقال المجلس في منشور عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك اليوم ، “يتابع المجلس الوطني الوطني للصحفيين الجزائريين بقلق كبير جدا، تعرض الصحفيين للتوقيف والمتابعة القضائية، والتي مست هذه المرة ثلاثة زملاء من جريدة، الصوت الآخر، وهم: لعماري محمد، مريم شرفي، موهوب رفيق”.
وأضاف المصدر ” وإذا يتمنى ويترقب المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين الافراج عن الزملاء الموقوفين، فإنه يتابع باهتمام هذه الأوضاع غير المشجعة تماما على ممارسة المهنة الصحفية، وسيصدر مواقف في الوقت المناسب”.
وللاشارة فقد تم توقيف الزملاء الصحفيين في صوت الاخر، أمس، بعد مقال نشر في الجريدة، ووجهة تهمة نشر الخوف والفزع وسط المواطنين، في حق الصحفيين حسب ما تداولته العديد من المواقع والجرائد الالكترونية .
ولقيت عملية التوقيف استهجانا كبيرا وسط الاسرة الاعلامية الجزائرية، معتبرة الامر “خطير جدا”، داعية العدالة للتدخل العاجل للافراج عن الصحفيين الموقوفين .
