هل سينقذ عقار “الكلوروكوين” الجزائريين من كورونا؟
تتسابق مخابر عالمية منذ ظهور فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، من أجل إيجاد لقاح مضاد للوباء القاتل، حيث فاجأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العالم، بالقول إن عقار الكلوروكوين الذي يعد أقدم وأشهر الادوية المضادة لوباء الملاريا، حصل على موافقة واشنطن، كعلاج لفيروس كورونا، وهو نفس القرار الذي اتخذته الجزائر وشرعت في علاج الحالات المصابة بالوباء القاتل.
بالرغم من التحذيرات التي نصح بها العديد من خبراء الصحة، من عدم استخدام العقار الكلوروكين كعلاج لوباء كرورنا، خاصة وانه لم يعد يُنصح به في معظم أنحاء أفريقيا لأن الطفيليات المسببة للملاريا طورت مقاومة ضده، إلا أنه يمكن أن يكون مضادا فعلا ضد فيروس كورونا الذي أصبح يحصد المئات من البشر يوميا.
وأصدرت بعض الدول لوائح للحد من استخدام الدواء، لكن استخدامه لا يزال شائعاً في الدول التي لديها أسواق أدوية نشطة في القطاع الخاص، حيث يباع على نطاق واسع.
*الجزائر تشرع رسميا في استخدام “الكلوروكوين”
وقد أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الاثنين، عن الشروع في استخدام دواء جديد منتج محليا لعلاج وباء كورونا والذي تم الشروع في استخدامه أيضا ببعض الدول الأوروبية، وهو ما أشارت اليه العديد من وسائل الاعلام على انه عقار الكلوروكين الذي كان يستخدم ضد وباء الملاريا في وقت سابق.
وتبنت عدة دول الخطوة، حيث أعلنت كل من فرنسا والولايات المتحدة الامريكية عن استخدام العقار من اجل محاربة الوباء الفتاك الذي أصبح ينتشر بشكل سريع حسب تقارير المنظمة العالمية للصحة، ويفتك بالمئات من الأشخاص يوميا .
